يصح له صحبة: فهو مرسل، قلت: فكان على المصنف أن يقيده به.

7828 - "ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى أو يرده عن ردى. (هب) عن ابن عمرو (ض) ".

(ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة) أو نفعها باق ما بقي المهدي له لا كما يهدي له من متاع الدنيا لأنها. (يزيده الله بها هدى أو يرده بها ردى) فالمراد بالحكمة [4/ 108] ما يهدي به إلى الخير. (ويرد عن) الهلاك في الدين أو الدنيا وقد علم أن الهدية سنة فيسن إهداء الحكم إلى أهلها وفيه فضيلة نشر العلم وتعليمه وهداية الضلال به. (هب (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه لأنه قال مخرجه البيهقي: في إسناده إرسال بين عبد الله وعبيد الله انتهى وفيه مع ذلك إسماعيل بن عياش ليس بالقوي، وعمارة بن غزية ضعفه ابن حزم وعبيد الله بن أبي جعفر (?) قال أحمد: ليس بالقوي.

7829 - "ما أَهَلَّ مُهِلَّ قط إلا آبت الشمس بذنوبه. (هب) عن أبي هريرة (ض) ".

(ما أهل مهل قط) الإهلال رفع الصوت والمراد هنا رفعه لحج أو عمرة (إلا آبت) بمد الهمزة فموحدة فمثناة رجعت. (الشمس) أي شمس يومه الذي أهل فيه أي رجحت إلى مغربها بذنوبه أي بمحوها صغائر كانت أو كبائر والتبعات تغفر يوم المزدلفة للحاج وفيه فضيلة الحج والعمرة (هب (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم.

7830 - "ما أَهَلَّ مُهِلٌ قطُّ ولا كبّر مكبّر قط إلا بشر بالجنة. (طس) عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015