لصحته وقال في الكبير عن الترمذي: صحيح.
381 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا طَهّره قبل موته، قالوا: وما طهور العبد؟ قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه (طب) عن أبي أمامة (ض) ".
(إذا أراد الله بعبد خيرًا طهره قبل موته قالوا وما طهور العبد) بضم الطاء وفتحها (قال عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه) الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرًا يبعثه على الفعل أو الترك (طب عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه (?).
382 - "إذا أراد الشر بعبد خيرًا صيّر حوائج الناس إليه (فر) عن أنس" (ض).
(إذا أراد الله بعبد خيرًا صيّر حوائج الناس إليه) فتقضى على يديه فيؤجر فينال خيرًا وأجرًا وهو تصريح ونصّ على بعض العمل الصالح الذي سلف في الأحاديث الأول وهو عسل له وتطهير فيصدق تلك الأحاديث عليه (فر عن أنس) رمز المصنف لضعفه (?). وقال العراقي: فيه يحيى بن شيبة ضعفه بن حبان وقال الذهبي عن بن حبان لا يحتج به (?).
383 - "إذا أراد الله بعبد خيرًا عاتبه في منامه (فر) عن أنس".
(إذا أراد الله بعبد خيرًا عاتبه في منامه) في النهاية (?): العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة المَوْجِدة انتهى. والمراد من عتابه له تعالى أنه يريه في منامه ما يرشده