يحيى (?) فإن كان التيمي أو الشيباني فكذاب كما بينه الذهبي أو ابن كهيل فمتروك كما قال الدارقطني.
7780 - "ما اخْتَلَفتْ أمةٌ بعد نبيها إلا ظَهَرَ أهلُ باطلها على أهل حقها. (طس) عن ابن عمر (ض) ".
(ما اختلفت أمةٌ) ظاهره أمة الإجابة (بعد نبيها إلا) غلب (أهل باطلها على أهل حقها) إلا أن للباطل ريح تخفق ثم تركد ثم ينصر الله من ينصره، وقيل: إنه خاص بهذه الأمة أن لا يغلب أهل باطلها أهل الحق، كما في حديث أنه - صلى الله عليه وسلم - "سأل الله ثلاثاً ... منها أن لا يغلب أهل باطل الأمة أهل الحق فأعطاه" وهذا إن أريد بالأمة أمة الدعوة فإنه - صلى الله عليه وسلم - سأل الله أن لا يسلط على الأمة من يجتاح دينها، ولا يكون إلا كافراً، دليل أنه خاص بهذه الأمة وإليه ذهب المصنف رحمه الله (طس (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
7781 - "ما أخذتِ الدنيا من الآخرة إلا كما أخَذَ المِخْيَطُ غُرِسَ في البحرِ من مَائِه. (طب) عن المستورد (صح) ".
(ما أخذتِ الدنيا من الآخرة) أي كل ما في الدنيا من النعيم وغيره بالنسبة إلى ما في الآخرة. (إلا كما يَأْخَذَ المِخْيَطُ الإبرة غُرِسَ في البحرِ من مَائِه) وهو لا يأخذ منه شيئاً يعتد به، فنعيم الدنيا وعذابها بالنسبة إلى نعيم الآخرة وعذابها لا يعد شيئاً، والحديث سيق لتحقير الدنيا. (طب (?) عن المستورد) رمز المصنف