الحليمي: الملق لغير المعلم من فعال أهل الذلة والضعة، وما يزري بصاحبه، ويدل على سقاطته وقلة مقدار نفسه عنده، وليس لأحد أن يهين نفسه كما ليس لأحد أن يهينه، صلى زيد بن ثابت على جنازة فقربت له بغلته ليركب فأخذ ابن عباس ركابه، فقال: خل عنه يا ابن عم رسول الله، فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا فقبل زيد يده وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا (?) - صلى الله عليه وسلم -[4/ 83] (هب (?) عن معاذ) رمز المصنف لضعفه، قال البيهقي عقيب إخراجه له: هذا إنما يُروى بإسناد ضعيف، والحسن بن دينار ضعيف بالمرة وكذا خصيب انتهى؛ لأنه ساقه من حديث الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر، وحكم ابن الجوزي بوضعه، وقال: مداره على خصيب وقد كذبه شعبة والقطان وابن معين، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات (?) انتهى. وتعقبه المصنف في موضوعاته فلم يأتِ بشيء يفيد.
7653 - "ليس من ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادَّعى ما ليس له فليس منَّا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله! وليس كذلك إلا حار عليه، ولا يرمي رجل رجلاً بالفسق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك. (حم ق) عن أبي ذر (صح) ".
(ليس من رجل (?) من ادعى) انتسب. (لغير أبيه وهو يعلمه) غير أبيه. (إلا كفر) زاد البخاري: "بالله" والمراد إن استحل، ولا يحسن حمله على كفر النعمة،