إليه وهو عائد على مالك وهو عقوبته الدنيوية بإذهاب بركته والأخروية بالعقاب عليه الآتي بيانه وأنه يكوى به وأنه يبسط لأنعامه فتمر عليه بإحقافها وأظلافها وأنه يمثل له ثعبانًا أقرع يأتي ذلك كله إن شاء الله تعالى (ابن خزيمة ك عن جابر (?)) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي قال الحافظ ابن حجر: إسناده صحيح ولكن رجح أبو زرعة وقفه.
372 - " إذا أذن في قرية آمنها الله من عذاب ذلك اليوم (طس) عن أنس (ض) ".
(إذا أذن) نودي للصلاة بألفاظه المعروفة المشروعة (في قرية أمنها الله من عذاب (?) ذلك اليوم) إن قيل: لكَمْ من قرية أذن فيها فأتاها ما يكره بياتًا أو هم قائلون قلت: ليس كل آذان مقبولاً فإنه لا يقبل إلا ما كان عن قلب غير غافل ولا لاه لأنه دعاء وتقدم أنه لا يقبل إلا إذا صدر عن قلب كذلك ولأن المراد بالعذاب نوع خاص سماوي كما يرشد إليه إضافته إليه تعالى (طس عن أنس) (?) رمز المصنف لضعفه وذلك لأن فيه عبد الرحمن بن سعد ضعفه ابن معين.
373 - " إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حرم العمل (فر) عن أنس (ض) ".
(إذا أذن المؤذن يوم الجمعة حرم العمل) أي الشاغل عن إجابة النداء لأنه