المسيح ابن الله، وقالت اليهود: عزير ابن الله، وقال المشركون: الملائكة بنات الله (ويجعلون له أنداداً) كما صرحت به الآية جمع ند وهو المثل زنة ومعنى وهذا بيان الأذى وقوله. (وهو مع ذلك يعافيهم ويرزقهم) بيان آثار الصبر وفيه أنه يطلق الصبر عليه تعالى وثبت في صفاته الصبور. (ق (?) عن أبي موسى) ورواه عنه النسائي في التفسير.
7575 - "ليس بحكيمٍ من لم يعاشر بالمعروف من لا بد من معاشرته حتى يجعل الله له من ذلك مخرجاً. (هب) عن أبي فاطمة الأيادي".
(ليس بحكيم من لم يعاشر) المعاشرة المخالطة (بالمعروف من لا بد من معاشرته) كالزوجة والخادم ونحوه من صديق ورفيق (حتى يجعل الله له من ذلك مخرجاً) فيه الحث على المداراة وحسن الصحبة وهو باب واسع (هب (?) عن أبي فاطمة الأيادي) بكسر الهمزة وفتح المثناة التحتية ودال مهملة نسبة إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان، وأخرجه الحاكم، وقال: لم نكتبه إلا بهذا الإسناد وإنما يعرفه عن محمد بن الحنفية من قوله انتهى. وقال ابن حجر: المعروف موقوف، وقال العلائي: هذا إنما هو من كلام ابن الحنفية.
7576 - "ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، وليس بخيركم من ترك آخرته لدنياه، حتى يصيب منهما جميعاً فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة ولا تكونوا كلاًّ على الناس. ابن عساكر عن أنس (ض) ".
(ليس بخيركم) في دينه (من ترك دنياه لآخرته) إيثاراً لها (وليس بخيركم من