المصنف لصحته ورواه ابن حبان وغيره.
7569 - "ليس أحد أحب إليه المدح من المدح من الله ولا أحد أكثر معاذير من الله. (طب) عن الأسود بن سريع (صح) ".
(ليس أحد أحب إليه المدح من الله) أكثر محبوبية لأن يمدحه كل مادح أو لأن يمدح هو كل من يستحق ذلك وعلى الأخير إن ربنا لغفور شكور والأول هو الأقرب إلى مراد الحديث، (ولا أحد أكثر معاذير) جمع معذرة. (من الله) فإنه أعذر إلى عباده بإرسال الرسل وإنزال الكتب والإلهامات والمنامات والزواجر وما لا ينحصر لئلا يكون للناس على الله حجة ويؤخذ من قوله أحب في الطرفين، وفيه ينبغي للمؤمن أن يحب أن يمدح بأن يأتي بخصال الخير للوجه الذي يريده الله تعالى فيمدحه الله وملائكته والعباد وكذلك ينبغي له أن يكثر المعاذير فيما يأتيه وذلك بالتوبة إلى الله والاعتذار عن معاصيه بها (طب (?) عن الأسود بن سريع) وتقدم من حديثه أيضاً في "أن الله ... " أخرجه الطبراني أيضاً رمز المصنف لصحته، وقد رواه البخاري في التوحيد، ومسلم في اللعان.
7570 - "ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإِسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله. (حم) عن طلحة".
(ليس أحد أفضل عند الله) أكثر ثوابا عنده من جهة التعمير. (من مؤمن يعمر في الإسلام) يطول عمره فيه ثم أبان علة الأفضلية بقوله. (لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله) هذه المعانى يجمعها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وتقدم كثرة أجرها مراراً، [4/ 71] وأنها الباقيات الصالحات