اللقمة واللقمتان) وفي رواية الأكلة والأكلتان (والتمرة والتمرتان) وذلك لأن المتردد على الأبواب يمكن تحصيل ما يشبعه وليس المراد نفي المسكنة عن الطواف للإجماع على أن السائل الطواف المحتاج مسكين بل المراد نفي كمالها كما أشرنا إليه. (ولكن المسكين) في الحقيقة. (الذي لا يجد غناً) بكسر المعجمة والقصر يساراً (يغنيه) صفة لغنى وهو زائد على مطلق الغنى لأنه حصول الغنية به بحيث لا يحتاج إلى غيره (ولا يفطن له) بالبناء للمجهول لا يفطن له أحد ليحمله وعدم شكواه (فيتصدق عليه) بالنصب بالفاء لوقوعها بعد نفي (ولا يقوم فيسأل الناس) فهذا يجب على من يعرفه التصدق عليه وهو المحروم لحرمان الناس له والحديث إعلام أن غير السائل الطواف قد يكون أحق بالصدقة لكمال صفة المسكنة فيه (مالك حم ق د ن (?) عن أبي هريرة).

7568 - "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها. (حم خ د ت) عن ابن عمرو (صح) ".

(ليس الواصل) حقيقة لإرحامه ولغيرهم وإن كان أجره دال على الأول لكن التعميم يستفاد من غيره. (بالمكافئ) المجازي له على مواصلته وهذا وإن كان واصلاً (لكن الواصل) حقيقة الذي ينبغي إطلاق ذلك عليه. (الذي إذا انقطعت رحمه) خصها لأنها الأغلب في الصلة والقطع فلا ينافى التعميم. (وصلها) فهذا على أعلي الواصلين رتبة وأكملهم في ذلك وهو منتزع من قوله تعالى: {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] وإن كان في الآية أخص من جهة وأعم من أخرى (?)، (حم خ د ت (1) عن ابن عمرو) رمز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015