والشرب غير صائم لاختلال أجره ونقصان ثوابه حتى كأنه غير صائم (فإن سابك أحد) أي سبك ففاعل بمعنى فعل (أو جهل عليك) في كلامه (فقل) بلسانك أو بقلبك (إنى صائم إني صائم) زجراً لنفسك عن التعرض بما يعطل أجر صومها وله عن التعرض لأذيته (ك هق (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته ورواه عنه الديلمى.

7561 - "ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس. (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(ليس الغنى عن كثرة العرض) بفتح المهملة والراء وسكونها كما في المشارق قال: على ما في المقاييس لابن فارس. (ولكن الغنى غنى النفس) أي قنوعها.

غنى النفس ما يكفيك عن سد خلة ... فإن زاد شيئًا عاد ذاك الغنى فقرًا

وليس هذا الحديث تحديد للغنى الشرعي الذي يحرم به الزكاة والسؤال حث على القناعة وإخبار بأنها هي الغنى الذي ينبغي التسمية له به (حم ق ت هـ (?) عن أبي هريرة)، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

7562 - "ليس الفجر بالأبيض المستطيل في الأفق ولكنه الأحمر المعترض. (حم) عن طلق بن علي (ح) ".

(ليس الفجر) الشرعى. (بالأبيض المستطيل في الأفق) الذي يرتفع إلى السماء وتسميه العرب ذنب السَّرْحان. (ولكنه) أي الفجر. (الأحمر المعترض) في الأفق فهو يخالف الأول صفة ومحلاً والاعتراض الانتشار في عرض السماء وكأن العرب كانت تسمى الأول فجراً فأراد - صلى الله عليه وسلم - إعلام المشرعين بالفجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015