7533 - "ليحجن هذا البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج. (حم خ) عن أبي سعيد (صح) ".
(ليحجن) مغير صيغة من الحج. (هذا البيت) أي ليقصده المؤمنون للحج. (وليعتمرن) مثله. (بعد خروج يأجوج ومأجوج) كأن المراد وقتالهم وذلك يدل أنه يستمر التكليف بعد خروجهم ولا ينافي حديث: "لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت" (?) لاحتمال [4/ 65] أنه من بعدهم يحج ثم لا يحج ثم تقوم الساعة [4/ 65] (حم خ (?) عن أبي سعيد).
7534 - "ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين. (ت هـ) عن عمران بن حصين (صح) ".
(ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون) عند أهل الجنة.
(الجهنميين) نسبة إلى جهنم وكأن هذا الاسم يكون مدحاً لهم حيث أخرجوا من عذاب الله وقد ثبت أنه يخرج الله أقواماً منها لا بشفاعة وأنهم يسمون عتقاء الله وكأن هذا الاسم يختص بمن يشفع لهم المصطفي - صلى الله عليه وسلم - بالإخراج منها (ت هـ (?) عن عمران بن حصين)، قال في الكبير عن الترمذي: حسنٌ صحيحٌ، ورمز المصنف هنا لصحته.
7535 - "ليخشين أحدكم أن يؤخذ عند أدنى ذنوبه في نفسه. (حل) عن محمَّد بن النضر الحارثي مرسلاً".
(ليخشين) بالخاء المعجمة من الخشية (أحدكم أن يؤخذ عند أدنى ذنوبه) أي ليستعد الخوف ويستشعره عند مقارفة أدنى ذنب يظنه أدنى وإلا فإن محقرات الذنوب قد تهلك صاحبها ولذا قال: (في نفسه) فإنه يتعلق بأدنى