آخرها حسرات يوم القيامة وظاهره أن هذا التمني يكون للعادل وغيره ويحتمل اختصاصه بغير العادل لتنكير أقوام ولقوله إنه يتمنى القاضي العادل أنه ما قضى بين اثنين الحديث فتمنيه غير تمني الجورة (حم (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه.

7531 - "ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات الذين بدل الله عز وجل سيئاتهم حسنات. (ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(ليتمنين أقوام) من التائبين. (لو أكثروا من) فعل (السيئات) كأنه قيل: من هم؟ قال: (الذين يبدل الله عز وجل سيئاتهم حسنات) ظاهر الحديث إبدال ذوات السيئات بالحسنات وفي الكشاف: أن المراد من تبديل السيئات حسنات أنه يمحوها بالتوبة ويثبت مكانها الحسنات الإيمان والطاعة والتقوى، وقيل: يبدلهم بالشرك إيماناً وبقتل المسلمين قتل المشركين وبالزنا عفة وإحصاناً هذا كلامه، والحديث إن صح أصلى في تفسير الآية (ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

7532 - "ليجيئنَّ أقوام يوم القيامة ليست في وجوههم مزعة من لحم قد أخلقوها. (طب) عن ابن عمر (ح) ".

(ليجيئنَّ) بالجيم من المجيء. (أقوام يوم القيامة ليست في وجوههن مزعة) بضم وسكون للزاي والمهملة قطعة (من لحم) كأنه قيل: فأين ذهبت لحومهم؟ فقال. (قد أخلقوها) بالسؤال فعوقبوا بنزع لحوم الوجوه لأنهم أذلوها لغير الله فعوقبوا فيها على ذلك والحديث إعلام بذم السؤال ومقته والعقاب عليه. (طب (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015