التمني الأجر ما جاء في الأول. (ابن عساكر (?) عن رجل) أي من الصحابة.
7526 - "ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة. (حم ت هـ) عن ثوبان (ح) ".
(ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً) لنعم الله أي ليعود قلبه ذلك ويمرنه عليه. (ولساناً ذاكراً) لله تعالى كذلك (وزوجة مؤمنة) أي ويتخير ذلك (تعينه على أمر الآخرة) فإن الزوجة بيدها مقاليد أمر الزوج في معاشه فهي إما معينة له على الآخرة أو بخلاف ذلك. (حم ت هـ (?) عن ثوبان) رمز المصنف لحسنه.
7527 - "ليتصدق الرجل من صاع بره وليتصدق من صاع تمره. (طس) عن أبي جحيفة (ح) ".
(ليتصدق) أمر ندب لقرائن دلت عليه ويحتمل الوجوب في هذا لما يدل عليه من سببه. (أحدكم) ليس المراد في هذا ونظائره خصوصية المخاطبين بل هم الأقدم وعليهم البلاغ لمن غاب. (من صاع بره وليتصدق من صاع تمره) خص الصاع نظراً إلى أنه يتصدق وإن قل ما معه، والبر والتمر لأنهما غالب رزق المخاطبين. (طس (?) عن أبي جحيفة) قال: وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناس من قيس متقلدين السيوف فساءه ما رأى من حالهم فدخل بيته ثم خرج فصلى ثم جلس في مجلسه فأمر بالصدقة وحض عليها وقال: ليتصدق ... الخ، فجاءه رجل من الأنصار بصرة من ذهب فوضعها في يده ثم تتابع الناس حتى بقي كومين من ثياب وطعام فرأيت وجهه يتهلل كأنه مذهبة، رمز المصنف لحسنه