معرفة حسن الوجه أظهر علق الحكم به وهذا بعد فقدان أقرأهم لكتاب الله وغيره كما رتب ذلك في حديث آخر وحققنا ذلك في منحة الغفار على ضوء النهار، وفي الجزء الأول من هذا الشرح، (عد) عن عائشة) (?) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه من حديث الحسين بن المبارك (?)، قال ابن عدي: والحسين متهم بالوضع والبلاء في هذا الحديث منه انتهى، وقال الذهبي: إنه موضوع (?) وحكم ابن الجوزي بوضعه أيضًا.
7520 - "ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم، وينادي أولهم آخرهم، ثم يخسف بهم، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم. (حم م ن هـ) عن حفصة (صح) ".
(ليؤمن هذا البيت) هو علم غالب على الكعبة يقصده (جيش يغزونه) يحتمل أنهم يغزون نفس البيت لقصد هدمه وإهانته، أو يغزون من فيه من الملوك (حتى إذا كانوا ببيداء) هي المفازة وموضع بين مكة والمدينة وأكثر ما ترد ويراد بها هذا. (من الأرض) وفي رواية ببيداء المدينة (يخسف بأوسطهم) يحتمل خيارهم فيهم عند أنفسهم أو [4/ 63] ما بين الطرفين وهو الأقرب إلى قوله. (وينادي أولهم) بالنصب: مفعول (آخرهم) الفاعل، كما رأيناه ضبط على خط المصنف (ثم يخسف بهم) أي بالأول والآخر (فلا يبقى) سالماً من الخسف (إلا الشريد) فعيل بمعنى فاعل، الشارد من بينهم (الذي يخبر عنهم) قيل: إن