(هـ) عن أبي هريرة (ح) ".

(ليأكل أحدكم بيمينه، ويشرب بيمينه) الأمر للندب مؤكداً والأصل الوجوب، وقد أوضحناه في حاشية ضوء النهار واخترنا الإيجاب في الأكل والشرب باليمين (وليأخذ بيمينه) ما يعطاه. (وليعط بيمينه) لأن اليمين هي المناسبة للأعمال الشريفة والأحوال المحمودة وتقدم حديث عائشة في ذلك ثم أبان علة الأمر. (فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويعطي بشماله، ويأخذ بشماله) ومخالفته محبوبه لله تعالى. (هـ (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه، وقال المنذري: إسناده صحيح.

7518 - "ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن. (ن) عن عمرو بن سلمة (ح) ".

(ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن) يحتمل أخذا له وحفظاً ويحتمل أكثر تلاوة وإن كان غيره أحفظ منه أخذ أحمد به وقال: يقدم الأقرأ على الأفقه، وقال الشافعي بالعكس (ن) عن عمرو بن سلمة رمز المصنف لحسنه، وعمرو صحابي صغير نزل البصرة، وقال: جاء أبي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال كذا فنظروا فكنت أكثرهم قرآناً فكنت أؤمهم وأنا ابن ثمان سنين (?).

7519 - "ليؤمكم أحسنكم وجهاً فإنه أحرى أن يكون أحسنكم"، (عد) عن عائشة" (ض).

(ليؤمكم أحسنكم وجهاً فإنه أحرى) بمهملتين أحق، (أن يكون أحسنكم خلقاً) بالضم فدل على أن العلة حسن خلقه لا حسن وجهه إلا أنه لما كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015