مسه ذو عاهة) العاهة الآفة وأريد بها هنا الألم بدليل قوله (إلا شفي، وما على) وجه. (الأرض) موجود (شيء من الجنة) مما كان فيها (غيره) يعارضه ما تقدم في حرف الراء "الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة"، أخرجه الحاكم (?) وصححه من حديث أنس ولعله يجاب بأن المراد أنهما يكونان في الآخرة من يواقيت الجنة فهو إخبار عن منتهاهما وهذا إخبار عن مبدأ الركن أنه من الجنة إلا أنه يشكل عليه ما تقدم في حرف الهمزة "أن الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما ... " الحديث وتقدم تصحيحه، فإنه ظاهر في أن المقام كالركن أخرج من الجنة فيحتمل أنه يجاب بأنه - صلى الله عليه وسلم - أخبر بهذا أعني أنه ليس غير الحجر الأسود على الأرض من الجنة قبل إعلام الله له بأن الركن منها أيضًا أو أن المراد بالجنة جنة مخصوصة كالفردوس أو نحوه (هق (?) عن ابن عمر)، ورواه الطبرانى عن ابن عباس رمز المصنف لحسنه.
7507 - "لولا مخافة القَوْدِ يوم القيامة لأوجعتكِ بهذا السواك. (طب حل) عن أم سلمة (ح) ".
(لولا مخافة القَوْدِ) القصاص. (يوم القيامة) من الظالم للمظلوم. (لأوجعتكِ) بكسر الكاف خطاب لمؤنث وفي رواية لضربتك. (بهذا السواك) فيه ما كان عليه - صلى الله عليه وسلم - من مخافة الله، وأنه ينبغي عند الغضب أن يذكر العبد القصاص في الآخرة ليزجر (طب حل (?) عن أم سلمة) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي وكان