{النِّسَاءِ ...} الآية. [آل عمران: 14] وانتصاب حقاً حقاً على المصدرية بحذف ناصبها وجوباً. (عد (?) عن عمر) سكت عليه المصنف، وقال مخرجه ابن عدي عقبه: هذا حديث منكر لا أعرفه إلا من هذا الطريق انتهى. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: عبد الرحيم وأبوه متروكان، يريد عبد الرحيم بن زيد العمي (?) أحد رواته وتعقبه المصنف بأن له شاهداً وهو قوله في الحديث الثاني:

7502 - "لولا النساء لعبد الله حق عبادته. (فر) عن أنس (ض) ".

(لولا النساء لعبد الله حق عبادته) وقد كانت أول فتنة بني إسرائيل من قبل النساء كما قال الطيبي.

قلت: بل أول فتنة كانت لبني آدم على يد أم البشر حواء كما هو معروف كما يأتي وفي الشاهد الشاهد على ذلك دلائل. (فر (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه وفيه بشر بن الحسين (?) قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك.

7503 - "لولا بنو إسرائيل لم يُخبث الطعام، ولم يُخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن امرأة زوجها. (حم ق) عن أبي هريرة (صح) ".

(لولا بنو إسرائيل) أي لولا عقوبة الله لهم أو لولا معاصيهم. (لم يُخبث الطعام) بخاء معجمة آخره مثلثة أي لم يتغير ريحه. (ولم يُخنز اللحم) بالخاء المعجمة فنون آخره زاي لم يتغير ولم ينتن اللحم، قال القاضي: خنز اللحم بالكسر تغير وأنتن فتغيره عقوبة لهم شملت من بعدهم (ولولا حواء لم تخن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015