صلاة أفضل بل قد يكون التأخير أفضل. (حم ت (?) والضياء عن زيد بن خالد الجهني) رمز المصنف لصحته، قال ابن منده: أجمعوا على صحته، قال النووي: وغلط بعض الأئمة الكبار، فقال: إن البخاري لم يخرجه وأخطأ، قال المصنف: هو متواتر.

7490 - "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء. مالك والشافعي (هق) عن أبي هريرة. (طس) عن علي" (صح).

(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء) أي مصاحباً له وفيه أنه يندب عند الوضوء ويندب عند الصلاة لكن هل يكرره من استعمله عند الوضوء ينظر، ويحتمل أن المراد بعند الصلاة عند الوضوء لأنه مفتاح الصلاة إلا أنه أخرج ابن ماجة أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين ثم ينصرف فيستاك (?) قال ابن حجر (?): إسناده صحيح، وهو نص في المراد. مالك والشافعي (هق (?) عن أبي هريرة طس عن علي) رمز المصنف لصحته.

7491 - "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء، ومع كل وضوء بسواك. (حم ن) عن أبي هريرة (صح) ".

(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم) أي باجتهاد منه - صلى الله عليه وسلم - أو بوحي من الله تعالى وجعل له الخيرة في أمرهم أو أنه أمره بأن يأمرهم إذا لم يشق عليهم فوجده - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015