(لاستبقوا إليه) أي لبادر كل واحد حتى يكون سابقا وفي لفظ الاستباق دليل أن المراد بالتهجير الخروج للجماعات إلى المساجد فلا يدخل من صلى في منزله أول الوقت في ذلك (ولو يعلمون ما في) إذا صلوه. (العتمة) من الثواب وهي بفتح المثناة الفوقية والعين المهملة أي صلاة العشاء، (و) ثواب صلاة (الصبح لأتوهما) لفعلها في جماعة (ولو) كان على حذف كان واسمها وهو كثير بعد لو كما قاله الطيبي وغيره الإتيان. (حبواً) بفتح المهملة وسكون الموحدة أي مشيا على الركب، وقيل: المراد بالحبو هنا الزحف، ورده أبو زرعة بأن في رواية أبي داود على الركب (?)، والحديث يفسر بعضه بعضاً، وقد ورد النهي عن تسمية العشاء عتمة، وحمل على التنزيه لهذا الحديث وأمثاله. (مالك حم ق ن (?) عن أبي هريرة) زاد أحمد في روايته فقلت لمالك أما تكره أن يقال: العتمة قال: هكذا قال من حدثني.

7485 - "لو يعلم الناس ما لهم في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف. (حم) عن أبي سعيد (ح) ".

(لو يعلم الناس ما لهم في التأذين) أي الإجابة ويحتمل أن أريد الأول. (لتضاربوا عليه بالسيوف) كل يريد أن يؤذن، فإن قلت: وهل يندب أن يؤذنوا كلهم لو اجتمعوا؟

قلت: ما وقع في عصر النبوة إلا ترتيب الأذان لمعينين، فلو أذن كل واحد كان بدعة.

(حم (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لحسنه، وقال المنذري: فيه ابن لهيعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015