وتقدمت فيها أحاديث في العين وتحقيقها بسطناه هنالك.

نكتة: في كتاب دخل عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمَّد وكان من أحسن الناس وجهًا فدخل عليه في ثياب وشي وله غديرتان فقال الوليد: هكذا يكون فتيان قريش فعانه فخرج متوشحاً فوقع في اصطبل الدواب فلم تزل الدواب تطؤه بأرجلها حتى مات ثم وقعت الأكلة في رجل عروة فبعث له الوليد الأطباء، فقالوا: إن لم نقطعها سرت فنشرها بالمنشار فأخذها وهو يكبر ويهلل ويقلبها، وقال: أما والذي حملني عليك ما مشيت بك إلى حرام قط ثم قدم المدينة فتلقاه أهله يعزونه فلم يزد على {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62] ثم قال لا أدخل المدينة إنما أنا بها بين شامت وحاسد (حم ت هـ (?) عن أسماء بنت عميس) رمز المصنف لصحته في ما ضبط على خطه وقال الشارح لحسنه.

قلت: وفي الكبير حسن صحيح وهو يدل لصحته الصحة.

7457 - "لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا اغتسلتم فاغسلوا. (ت) عن ابن عباس (صح) ".

(لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين) فينبغي ممن عرف بأنه عائن أن يبرك على ما يستحسنه كما قال - صلى الله عليه وسلم - (وإذا استغسلتم) مغير الصيغة أي طلب ممن يظن أنه عان أخاه أن يغسل لينفع المعين. (فاغسلوا) أي افعلوا ما طلب منكم وذلك بأن يغسل العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015