(لو كان المؤمن على قصبة) بفتح القاف والصاد المهملة والموحدة والمراد على قصر كائن (في البحر) قد بعد عن الناس هذه الغاية (لقيض الله له من يؤذيه) ولو من غير بني آدم ليحقق له الإيمان ويمحي عنه إثم ما لعله يأتيه من النقصان. (ش (?) عن) هكذا بخط المصنف .. ولم يذكر صحابيه.

7451 - "لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه. (حم هـ) عن عائشة (ح) ".

(لو كان أسامة) بضم الهمزة: هو ابن زيد مولاه - صلى الله عليه وسلم - وابن مولاه (جارية لكسوته) من محاسن ثياب النساء كما يدل له قرينة آخره (وحليته) خير حلية النساء. (حتى أنفقه) بضم الهمزة وتشديد الفاء وكسرها من التنفيق: هو بيان علة ما ذكر وهو أنه يكسوه ويحليه لينفق بالزواج وفيه أن زواج الحريم ينبغي أن يكون مقصوداً للأولياء وأن يرغبوا الناس في طلبهن بتحسين الهيئة وتجميل الملبوس وأخذ منه العراقي أن للولي أن يحلي وليته ولو بثمنه من مالها ليرغب فيها. (حم هـ (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه، وقال الحافظ العراقي بعد عزوه إلى أحمد: إسناده صحيح وسبب الحديث عن عائشة قالت: عثر أسامة فشج وجهه فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أميطوا عنه الأذى فتعذر به فجعل يمص الدم ويمسحه عن وجهه ثم ذكره".

7452 - "لو كان بعدي نبيا لكان عمر بن الخطاب. (حم ت ك) عن عقبة بن عامر، (طب) عن عصمة بن مالك.

(لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب) أي لو قدر الله أن بعدي نبيًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015