7441 - "لو كان الإيمان عند الثريا لتناوله رجال من فارس". (ق ت) عن أبي هريرة" (صح).

(لو كان الإيمان) ليس المراد به معناه اللغوي ولا الشرعي بل أحكامه التي ما تنال إلا بالطلب (عند الثريا لتناوله رجال من فارس) قال الشارح: إن في معجم البلدان (?) أن العرب إذا ذكرت المشرق كله قالوا: فارس، قال وهذه الصفة نفسها نجدها في أهل خراسان دخلوا في الإِسلام رغبة ومنهم العلماء والفضلاء والمحدثون والمتعبدون وإذا حررت المحدثين من كل بلد وجدت نصفهم من خراسان وجل رجالات الرواة منها (ق ت (?) عن أبي هريرة) قالوا: كنا جلوساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزلت عليه سورة الجمعة {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: 3] قلنا: من هم يا رسول الله؟ فلم يجب حتى سُئل ثلاثاً، وفينا سلمان الفارسي فوضع رسول الله يده عليه ثم ذكره، ورواه مسلم بلفظ (?): "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس"، ويحتمل أن المراد برجال رجل ويراد به سلمان الفارسي، إلا أنه لا يناسب نزول الآية في ذلك.

7442 - "لو كان الحياء رجلاً لكان رجلاً صالحاً. (طس خط) عن عائشة".

(لو كان الحياء رجلاً) لو خلق الله منه رجلاً (لكان رجلاً صالحاً) قال الطيبي: فيه مبالغة، أي لو قدر أن الحياء رجل لكان صالحاً فكيف تتركونه وفيه جواز فرض المحال إذا تعلق به نكتة، (طس خط عن عائشة) (?) سكت عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015