كذلك الفتن تسود بها الأديان والدنيا (ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي.

7422 - "لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم. (حم) عن العرباض (صح) ".

(لو تعلمون ما أدخر لكم) من الخيرات والمغانم كما يرشد إليه تمام الحديث بلفظ: "وليفتحن عليكم فارس والروم" وما كان للمصنف حذفه وهو تفسير لما طوي (ما حزنتم) الآن (على ما زوي عنكم) من النعم والحديث بشرى للمؤمنين وهو من أعلام النبوة (حم (?) عن عرباض بن سارية) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلينا في الصفة وعلينا الحوبكية ويقول لنا ذلك، قال الهيثمي: رجاله وثقوا انتهى. والمصنف رمز لصحته.

7423 - "لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة (ت عن فضالة بن عبيد) ".

(لو تعلمون ما لكم عند الله) من الأجر على الفاقة (لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة)، قاله لأهل الصفة لما كان يراه عليهم من الحاجة قال بعضهم: ينبغي للعبد أن يحمد الله على ما زوي عنه من الدنيا كما يحمده على ما أعطاه وأين يقع ما أعطاه والحساب باقٍ عليه إلى ما عافاه منه وبه ولم يشغل قلبه بنيله ويتعب جوارحه في طلبه ويكثر فيه همه وفي الحديث وما قبله وما بعده إشعار بأن إفشاء سر الربوبية قبيح إذ لو حان إفشاء كل سر لذكر لهم ما ادخر لهم ولذكر لهم ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015