عليه ابن حجر (?) (قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان) فلا يقربنا (وجنب الشيطان ما رزقتنا) من الأولاد أو أعم من ذلك فيشرع للإنس من الأولاد (فإنه إن قضي) قدر. (بينهما ولد من ذلك) الوطئ (لم يضره الشيطان أبداً) بل يعصم عنه في دينه ودنياه بسبب الاستعاذة وهذه بشرى عظيمة وفائدة جليلة ينبغي إعدادها لكل من أراد إتيان أهله وصلاح الأولاد من أعظم مسرات الفؤاد (حم ق 4 (?) عن ابن عباس).

7387 - "لو أن امرءًا اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح. (حم ق) عن أبي هريرة (صح).

(لو أن امرءًا اطلع عليك) في [4/ 39] منزلك (بغير إذن) وظاهره سواء اطلع على عورة أو لا (فخذفته) رميته (بحصاة) وهو بالمهملة عند جمع وبالمعجمة عند آخرين (ففقأت عينه لم يكن عليك جناح) لأنه تسبب إلى ذلك، قيل: وهو رفع إثم ويجب الدية وعليه الحنفية أو القود وعليه المالكية إلا عند النسائي وأحمد: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقؤا عينه فلا دية ولا قصاص" (?) وهذا صريح في خلاف ما قاله الفريقان الحنفية والمالكية ولذا قال القرطبي: الإنصاف خلاف ما قاله مالك إن لم يثبت إجماع، قلت: وما قاله أبو حنيفة (حم ق (?) عن أبي هريرة) ورواه النسائي في الديات عن سهل.

7388 - "لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك ولأذهبت ضوء الشمس والقمر. (طب) والضياء عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015