النار فتحف به الملائكة بأجنحتها يسترونه فإن تاب رد الله عليه ستوره وإن تتابع في الذنوب قالت: الملائكة ربنا غلبنا فاعذرنا فيقول الله: خلوا عنه فلو عمل ذنباً في قعر بيت مظلم في ليلة مظلمة في حجر لبدى" فهذا يفيد إطلاق الحديث (حم ع حب ك (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الهيثمي: إسناد أحمد حسن وأبي يعلى صحيح حسن.

7385 - "لو أن أحدكم إذا نزل منزلاً قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه (هـ) عن خولة بنت حكيم (ح).

(لو) قال الطيبي: لو هذه يجوز أن تكون شرطية وجزاؤها قال، ويجوز أن تكون للتمني. (أن أحدكم إذا نزل منزلا قال أعوذ بكلمات الله التامة) السالمة من النقص والعيب والتامة في معانيها وهو عام لكل كلماته تعالى. (من شر ما خلق) عام للشرور والآفات. (لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه) وهذه عوذة ينبغي أن لا يتركها نازل منزلاً في سفر أو إقامة (هـ عن خولة بنت حكيم) (?) الأنصارية السلمية رمز المصنف لحسنه ورواه عنها مسلم بلفظ: "من نزل منزلاً ... " (?) الخ.

7386 - "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبداً. (حم ق 4). عن ابن عباس (صح).

(لو أن أحدهم) أتي بالضمير غائباً خلاف ما سبق كأنه تأدباً لما كان الكلام في البضاع (إذا أراد أن يأتي أهله) عند إرادة الإتيان لا عند الشروع فيه كما نبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015