لم أره في الخلاصة (?) (موقوفًا عليهما) قال العراقي: إنه يتقوى بكثرة طرقه (?).

353 - " إذا أحب الله قوما ابتلاهم (طب هب) والضياء عن أنس (صح) ".

(إذا أحب الله قومًا ابتلاهم) الابتلاء يكون بالخير والشر كما قال: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35] {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ ...} [الفجر: 15] وهو في الشر أشهر فهو عز وجل يبتلي العباد بإدرار شآبيب الخير لينظر يكفرون أم يشكرون كما قال سليمان: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} [النمل: 40].

وقد يكون بإنزال التفسير ليسمع تضرعهم ويدل للآخر رواية أحمد وفيها: "فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع" (?) (طب هب والضياء عن أنس (?)) رمز المصنف لصحته.

354 - " إذا أحبَّ الله عبدًا حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمه الماء (ت ك هب) عن قتادة بن النعمان (صح) ".

(إذا أحبَّ الله عبدًا حماه (?) الدنيا) منعه منها وهذا ابتلاء خاص صيانة للعبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015