المصنف لحسنه.

7338 - "لم تحل الغنائم لأحد سُود الرؤوس من قبلكم كانت تجمع وتنزل نار من السماء فتأكلها. (ت) عن أبي هريرة (صح) ".

(لم تحل الغنائم لأحد سُود الرؤوس) وصف على المعنى لأنه نكرة في سياق النفي فمعناه معنى الجمع، فوصف به وإضافة سود لفظية فيصح صفة للنكرة والمراد بالصفة التعميم لا التقييد (من قبلكم) وكأنه قيل: فما كان يصنع بها؟ قال: (كانت تجمع فتنزل نار من السماء فتأكلها) فتحليل الغنائم خاص بهذه الأمة توسعة من الله سبحانه [4/ 31] عليها (ت (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

7339 - "لم يبعث الله تعالى نبيًّا إلا بلغة قومه. (حم) عن أبي ذر (ح) ".

(لم يبعث الله تعالى نبياً إلا بلغة قومه) الذين هو منهم وهو مأخوذ من الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: 4] وإن كانت بعثته عامة كما في نبينا - صلى الله عليه وسلم -؛ فإنه بلسان عربي يفهمه العرب ويترجمون عنه لغيرهم. (حم (?) عن أبي ذر) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهداً لم يسمع من أبي ذر.

7340 - "لم يبق من النبوة إلا المبشرات الرؤيا الصالحة. (خ) عن أبي هريرة (صح) ".

(لم يبق من النبوة) أي من أجزائها بعد بعثته - صلى الله عليه وسلم - (إلا المبشرات) لأنه بعث بشيراً ونذيراً فما بقي مما بشر به العبد من تلقاء الله تعالى إلا (الرؤيا الصالحة) والتعبير بالمبشرات خرج مخرج الغالب وإلا فالمنذرات كذلك وتقدم أن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015