وتجاربهم وأقيستهم وإنما تتلقى من الرسل فيجب تتبع ما ورد عنهم فهو الترياق المجرب مع صدق العزم وخلوص النية ((?) عن علي) لم يذكر المصنف مخرجه وذكر صحابيه وقد عزاه في الفردوس لعلي كرم الله وجهه أيضا وبيض ولده لسنده.
7290 - "لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم. (حم د هـ) عن ثوبان (ح) ".
(لكل سهو سجدتان) هو محمول على الكلية المقتضية للعموم في كل ساه فيفيد أن لكل من سهى في صلاته بأي سهو كان أن يسجد سجدتين ولا يختص سببهما بالمواضع التي ينتهي فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا بالأنواع التي بها سها ففيه حجة لمن قال يتعدد السجود بتعدد مقتضيه (بعد ما سلم) ظاهره عموم ذلك في كل سجود لأي سهو وفيه خلاف معروف (حم د هـ) (?) عن ثوبان) رمز المصنف لحسنه، قال البيهقي في المعرفة: انفرد به إسماعيل بن عياش وليس بقوي، وقال الذهبي: قال الأثرم: هذا منسوخ وقال الزين العراقي: حديث مضطرب، وقال ابن عبد الهادي: كابن الجوزي بعد ما عزاه لأحمد إسماعيل بن عياش مقدوح فيه فلا حجة فيه، وقال ابن حجر: في سنده اختلاف انتهى، قال الشارح: فرمز المصنف لحسنه [4/ 24] غير حسن.
7291 - "لكل سورة حظها من الركوع والسجود. (حم) عن رجل (ح) ".
(لكل سورة حظها من الركوع والسجود) قال الشارح: فلا يكره قراءة القرآن