(كان يغتسل) لا لجنابة بل لأجل النوم ولو لم يكن جنباً (يوم الجمعة) لصلاتها كما سلف غير مرة. (ويوم الفطر، ويوم النحر) وإن لم يصل بالغسل (ويوم عرفة) وذلك لشرف هذه الأيام وكونها أياما يغفر الله فيها الذنوب ويغسل الأبدان عن أدرانها بمياه غفرانه ناسب غسل الأبدان غسلاً حسيا فيندب الغسل هذه الأيام. (حم هـ طب) (?) عن الفاكه (?) اسم فاعل من فكه (ابن سعد) له صحبة رمز المصنف لضعفه، وقال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف وأفاد ابن حجر أيضا أن ابن ماجه لم يذكر في متنه لفظ الجمعة.

7100 - "كان يغسل مقعدته ثلاثا". (هـ) عن عائشة" (ض).

(كان يغسل مقعدته) دبره قيل: له نحو من ثلاثين اسماً يغسلها (ثلاثاً) كأن المراد بعد إنقائها بالأحجار أو بالغسل إذ الثلاث لا تنقيها إن كان ذلك للاستنجاء، وقيل إنه كان يفعله لغيره تنظيفا وإزالة للعرق، قال ابن عمر: فعلناه فوجدناه طهورا ودواء. (هـ) (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه، قال مغلطاي: ورواه الطبراني في الأوسط بسند أصح من هذا.

7101 - "كان يغير الاسم القبيح". (ت) عن عائشة (ح) ".

(كان يغير) من التغيير التبديل. (الاسم القبيح) لفظه إلى لفظ حسن فغير من قال اسمه حرب إلى سلم ونحوه من أسماء عدة وقد يغير الاسم لا لقبحه بل لكونه تزكية مثل تغييره برة إلى زينب ونحوه وفيه ندب ذلك في الأسماء من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015