عائشة وحفصة، فقالتا: إنا نجد منك ريح مغافير، فقال: لا ولكني شربت عسلاً عند زينب فلن أعود أبدا فلا تخبرن أحداً وكان يشتد عليه أن توجد منه ريح ففيه أنه ينبغي لمن أحب التخلق بأخلاقه تنظيف فمه وغيره عن الريح الكريهة. (د) (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه وهو في الصحيحين بالقصة.
7036 - "كان يشد صلبه بالحجر من الغرث". ابن سعد عن أبي هريرة (ض) ".
(كان يشد صلبه) يقويه. (بالحجر) يربطه على بطنه. (من الغرث) بمعجمة فراء مفتوحات فمثلثة: الجوع، وذلك زهدا منه في الدنيا ولذاتها وإيثارا للخلو منها على الامتلاء. (ابن سعد (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.
7037 - "كان يشرب الماء أو اللبن ثلاثة أنفاس: يسمي الله في أوله، ويحمد الله في آخره". ابن السني عن نوفل بن معاوية (ض) ".
(كان يشرب الماء أو اللبن ثلاثة أنفاس: يسمي الله في أوله، ويحمد الله في آخره) وفي حديث أبي هريرة حسنه ابن حجر: "كان يشرب ثلاثة أنفاس إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخّره حمد الله يفعل ذلك ثلاثاً" فهو يبين حديث الكتاب قال ابن القيم (?): للتسمية في الأول والحمد في الآخر تأثير عجيب في نفع الطعام والشراب ودفع مضرته، قال الإمام أحمد: إذا جمع الطعام أربعا فقد كمل إذا سمى الله في أوله وحمد الله في آخره وكثرت عليه الأيدي وكان من حل، وأما حديث: "إذا شرب أحدكم فليشرب بنفس واحد" (?) فهو محمول على ترك