معاذ) سكت عليه المصنف، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن جعفر وقد ضعفه يحيى وغيره، قال الزين العراقي: وإنما ضعف من جهة حفظه دون أنه اتهم بالكذب وقال الفلاس: صدوق منكر الحديث وكان يحيى لا يحدث عنه، وقال ابن حبان: كان من المعتقدين المجابين الدعوة لكن ممن غفل عن صناعة الحديث فلا يحتج به، وقال البخاري (?) منكر الحديث وضعفه أحمد.
7025 - "كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا"، وفي لفظ: "يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا". (حم د ك) عن عائشة (صح) ".
(كان يستعذب له الماء) أى يطلب له الماء العذب؛ لأن غالب مياه المدينة الملوحة. (من بيوت السقيا) بضم المهملة وسكون القاف فمثناة تحتية مقصورة بينها وبين المدينة يومان وقيل قرية جامعة بين مكة والمدينة.
(وفي لفظ: "يستسقى له الماء العذب من بئر السقيا") لأن الشراب كلما كان أحلى وأبرد كان أنفع للبدن وينعش الروح والقوى والكبد وهذه البئر انبطها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما أخرجه الطبراني وابن منده عن شريح بن سدرة بن علي السلمي عن أبيه عن جده: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلنا القاح القاف والمهملة موضع قرب المدينة في صدر الوادي فبحث بيده في البطحاء فنديت ففحص بيده فانبعثت المياه [3/ 363] فسقى وسقي كل من كان معه فقال: "هذه سقيا سقاكم الله فسميت. (حم د ك) (?) عن عائشة رمز المصنف لصحته، قال الحاكم على شرط [مسلم] (?) وأقره الذهبي وختم به أبو داود كتاب الأشربة