أي في نقرة الرأس فذهب عقلي حتى كنت ألقن الفاتحة ولفظ الطبراني في هذا الحديث: "في مقدم رأسه" (ويسميها أم مغيث) لأنها تغيث الأليم وتنفعه قال ابن حجر (?) (?): وكان يأمر - صلى الله عليه وسلم - من شكا إليه وجعا في رأسه بالحجامة في وسط رأسه، وفي رواية لابن جرير ويسميها المغيثة، وسماها في رواية المنقذة وفي أخرى النافعة. (خط) (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه لأن فيه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز الأموي ضعيف.

6989 - "كان يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين" (ت ك) عن أنس (طب ك) عن ابن عباس (صح) ".

(كان يحتجم في الأخدعين) في القاموس (?) الأخدع عرق في المحجمتين وهو شعبة من الوريد (والكاهل) كصاحب مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى وفيه ست فقرات وقيل ما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب ذكره في القاموس (?). (وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة وإحدى وعشرين) وتقدم "احتجموا لخمس عشرة ... الحديث" وذكر الكاهل ونحوه لا ينافي ما مر من حجامة ما ذكر لأنه كان يتبع بالحجامة محل الألم فتختلف أماكنها باختلافه وقد اتفق الأطباء على حسن تحري هذه الأيام لإخراج الدم وهذه في تعين الأيام وأما الأوقات في ساعات اليوم فلا أعرف فيها أثر إلا أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015