(كان يبدو) أي يخرج إلى البادية. (إلى التلاع) بكسر المثناة الفوقية: جمع تلعة وهي ما ارتفع من الأرض وما انهبط منها فهو من أضداد ومسيل الماء وما اتسع من فوة الوادي والقطعة المرتفعة من الأرض كما في القاموس (?) وكأن المراد هنا مسيل الماء أنه كان يخرج إليه عند مجيء الماء كما في رواية أخرى. (د حب) (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه ورواه أيضاً البخاري في الأدب المفرد.
6941 - "كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين". (طس حل) عن ابن عمر".
(كان يبعث إلى المطاهر) جمع مطهرة بكسر الميم كل إناء تتطهر منه، والمراد هنا نحو الحياض والبرك المعدة لوضوء المسلمين. (فيؤتى) إليه. (بالماء) منها. (فيشربه يرجو) بشربه منه نيل: (بركة أيدي المسلمين) وفيه تشريف للمسلمين عجيب وتعظيم عظيم، وفيه أنه لا يتقذر ماءًا ستعمله المسلمون في طاعة بل يتبرك به. (طس حل) (?) عن ابن) عمر سكت المصنف عليه، وقال الهيثمي: رجاله موثقون ومنهم عبد العزيز بن أبي رواد ثقة نسب إلى الإرجاء.
6942 - "كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا، وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير". (حم ت هـ) عن ابن عباس (صح) ".
(كان يبيت الليالي المتتابعة طاوياً) خاوي البطن جائعا هو: (وأهله لا يجدون