مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس". (ك) عن عائشة (صح) ".

(كان لا يقوم من مجلس) فيه جماعة. (إلا قال: "سبحانك اللهم ربي، وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك) هي كلمات كفارة المجلس وقد تقدمت ببعض مغايرة في لفظها. (وقال) عطف على قال: وتفيد أنه يقول: هذا أيضاً في كل مجلس. (لا يقولهن أحد حيث يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس) قال عياض: كان السلف يواظبون عليه ويقولون: ذلك كفارة المجلس، وظاهره أنه يغفر له كل شيء كان فيه حتى الغيبة والنميمة ويحتمل أنه أريد غير حقوق المخلوقين فإنه قد علم خروجها من إطلاقات الغفران وغير الكبائر فإنها لا تكفر إلا بالتوبة إلا أن يصحب هذا القول ندم وعزم على عدم العود فهو توبة وفيه دليل على أن الاستغفار وإن لم يصحبه أجزأ التوبة يؤجر فاعله ويحتمل أنه أريد هنا لا يقولهن تائباً. (ك) (?) عن عائشة) رمز المصنف لصحته.

6892 - "كان لا يكاد يدع أحدا من أهله في يوم عيد إلا أخرجه". ابن عساكر عن جابر".

(كان لا يكاد يدع أحدا من أهله) ذكرا أو أنثى. (في يوم عيد إلا أخرجه) إلى المصلى يحضر صلاة العيد وأخذ منه بعض المحققين أنها آكد من صلاة الجمعة بهذا قال الطيبي: إلا أنه ليس بمندوب في زمننا هذا لكثرة الفساد وفيه تأمل لأنها لا تسقط الطاعات بالمعاصي. (ابن عساكر (?) عن جابر).

6893 - "كان لا يكاد يُسأل شيئاً إلا فعله). (طب) عن طلحة" (ض).

(كان لا يكاد يُسأل شيئاً إلا فعله) أي لا يطلبه أحد شيئاً إلا أعطاه إياه وتقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015