الإناء. (فإذا فرغ قال: اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت) بالإطعام والسقي أو عام لكل غناء. (وأقنيت) جعلت للعبد قنية يقتنيها من متاع الدنيا، مأخوذ من وأنه أغنى وأقنى. (وهديت) عبادك إلى كل فلاح ورشد. (واجتبيت) اخترت من يشاء لمن تشاء. (فلك الحمد كما أعطيت) يحتمل أن الكاف للسببية أي حمدا متسعا كاتساع إعطائك أو للتعليل أي لأجل إعطائك. (حم) (?) عن رجل) من الصحابة رمز المصنف لحسنه وأخرجه النسائي عن الرجل المذكور قال ابن حجر في الفتح: سنده صحيح، وقال النووي: في الأذكار إسناده حسن.

6759 - "كان إذا قفل من غزوة أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده". مالك (حم ق د ت) عن ابن عمر (صح) ".

(كان إذا قفل) بالقاف والفاء رجع. (من غزوة أو حج أو عمرة) قدم الغزو لكونه غالب أسفاره. (يكبر على كل شرف) بفتح الفاء والعين ما ارتفع. (من الأرض ثلاث تكبيرات) قال الطيبي: وجه التكبير على الأماكن العالية هو ندب الذكر عند تجدد الأحوال والتقلبات وكان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يراعي ذلك في الزمن والمكان، وقال العراقي: مناسبة التكبير على المرتفع أن الاستعلاء محبوب للنفوس وفيه ظهور وغلبة فينبغي للمتلبس به أن يذكر عنده أن الله أكبر من كل شيء ويشكر الله على ذلك ويستمطر منه المزيد.

قلت: وتقدم توصية المسافر بالتكبير على كل شرف فهو عام لكل مسافر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015