عند لفظها وأنه يكبر ولا يقول شيئاً قبل التكبير وذلك السنة والتوجه بعد التكبيرة. (سمويه (طب) (?) عن ابن أبي أوفى) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه الحجاج بن فروخ: واه الحديث.

6745 - "كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك". (حم ق د ن هـ) عن حذيفة (صح) ".

(كان إذا قام من الليل) للصلاة كما فسرته رواية مسلم "إذا قام ليتهجد"، قيل: ويحتمل أن المراد مجرد القيام في مثل: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9]. (يشوص فاه) بفتح أوله وضم الشين المعجمة فاه. (بالسواك) يدلكه به وينظفه وينقيه وقيل: يغسله، قال ابن دقيق العيد: إن فسر يشوص بيدلك فحمل السواك على الآلة ظاهرا مع احتماله للدلك بأصبعه والباء للاستعانة أو يتغسل فيحتمل الحقيقة أي الغسل بالماء فالباء للمصاحبة ولكن إرادة المجاز وأن تكون تنقية الفم يسمى غسلا على مجاز المشابهة وأيضاً [3/ 321] فعلى حمله على الأسنان يكون إطلاق "فاه" مجازاً من إطلاق الكل على الجزء أو من مجاز الحذف أي بعض فاه ثم المراد لقام انتبه من النوم ولا فرق بين نوم الليل والنهار وقيل يختص بنوم الليل. (حم ق د ن هـ) (?) عن حذيفة) كلهم أخرجوه في الطهارة.

6746 - "كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين". (م) عن عائشة (صح) ".

(كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين) قال ابن الحربي: حكمته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015