قاعد. (فقال: هل فيكم مريض فأعوده؟ فإن قالوا: لا، قال: فهل فيكم جنازة فأتبعها؟ فإن قالوا: لا، قال: من رأى منكم رؤياً) مقصور يكتب بالألف كراهة اجتماع المثلين. (يقصها علينا) وسكت الراوي عما إذا قالوا: نعم، لأنه يعلم أنهم إذا قالوها عاد المريض وشهد الجنازة، قال القرطبي: إنما كان يسألهم عن الرؤيا لما كانوا عليه من الصلاح والصدق، وعلم أن رؤياهم صحيحة يستفاد منها، الاطلاع على كثير من علم الغيب وسن لهم الاعتناء بالرؤى، والتشوق لفوائدها، ويعلمهم كيفية التعبير ويستنكر الاطلاع على الغيب، قال ابن حجر (?): فيه أنه يسن قص الرؤى بعد الصبح والانصراف من الصلاة، قال: وفيه رد لما رواه عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض علمائهم: لا تقصص رؤياك على امرأة، ولا تحدث بها قبل طلوع الشمس، وعلى من قال من أهل التعبير: إنه يستحب أن يكون تعبير الرؤيا من طلوع الشمس إلى الرابعة ومن العصر إلى قبيل المغرب، قال المهلب: تعبير الرؤيا بعد الصبح أولى من جميع الأوقات لحفظ صاحبها لها لقرب عهده، وبحضور ذهن العابر وقلة شغله بما يفكره فيما يتعلق بمعاشه. (ابن عساكر (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه.

6721 - "كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن". (خ) عن عائشة (صح) ".

(كان إذا صلى ركعتي الفجر) سنته. (اضطجع على شقه الأيمن) للاستراحة أو للفصل بين الفرض والنفل وهو مندوب وقال ابن حزم: واجب لورود الأمر به وإنه شرط في صحة الصلاة وبحث ابن القيم (?) في الهدي في ذلك ونقل عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015