وسئل عنه ابن أبي حاتم، فقال: هذا موضوع، وقال ابن حجر حديث ضعيف جداً.
6718 - "كان إذا صلى الغداة جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها". (حم م) عن أنس (صح) ".
(كان إذا صلى الغداة) صلاة الفجر. (جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء) يجيء كل خادم بإناء أهله ليبرك - صلى الله عليه وسلم - فيها. (فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها) تبريكاً منه عليهم فينال بركته كل أحد وفيه التبرك بآثار الصالحين لمثل هذا، وفيه قربه من الناس واتصال كل أحد به. (حم م) (?) عن أنس).
6719 - "كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس". (حم م 3) عن جابر بن سمرة (صح) ".
(كان إذا صلى الغداة) لفظ مسلم: "الفجر". (جلس في مصلاه) منحرفاً كما سلف. (حتى تطلع الشمس) يذكر الله كما في الطبراني وقد كثر حثه - صلى الله عليه وسلم - على القعود في هذا الوقت في المصلى قيل كان يقعد متربعًا وفي لفظ: "حتى تطلع عليه الشمس حسناء" (?) أي نقية بيضاء زائلة عنها الصفرة التي تخيل فيها عند الطلوع. (حم م 3) (?) عن جابر بن سمرة).
6720 - "كان إذا صلى بالناس الغداة أقبل عليهم بوجهه فقال: هل فيكم مريض أعوده؟ فإن قالوا: لا، قال: فهل فيكم جنازة أتبعها؛ فإن قالوا: لا، قال: من رأى منكم رؤيا يقصها علينا". ابن عساكر عن ابن عمر (ض) ".
(كان إذا صلى بالناس صلاة الغداة) ففرغ منها. (أقبل عليهم بوجهه) وهو