عقوبة للأشرار وفيه أنهما عقوبة في الدين وكأن هذا التهاوش عين طائفتي المعتزلة والأشعرية من ذلك (في آخر الزمان) تقدم الكلام في القدر وتحقيقه ولم يكن الخوض فيه إلا من بعد القرن الأول فالحديث من أعلام النبوة (طس (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

291 - " أخِّروا الأحمال، فإن الأيدي مُغْلقة، والأرجل مُوثقة ((د) في مراسيله عن الزهري، ووصله البزار (ع طس) عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة نحوه (ح) ".

(أخروا الأحمال) بالحاء المهملة جمع حمل (فإن الأيدي) لدى الجمال التي سيكون عليها الشداد (مغلقة) بضم الميم وسكون المعجمة أي مثقلة بالحمل فكأنه شبه مثقل العمل لمنعه الإبل من إحسان السير بالباب المغلق لمنعه من الدخول والخروج، ومنه قولهم استعلوا عليه الكلام إذا ارتج (والأرجل) أرجل الإبل (موثقة) قاله - صلى الله عليه وسلم -: لمن أراد أن يشد على إبل معقلة وقيل: هو إرشاد لهم بأن يجعلوا العمل على وسط ظهر الدابة وإنما أمر بالتأخير فقط لأنه رأى بعيرًا قد أطل قدم عليه حمله فأمر بالتأخير وأشار إلى مقابلة بقوله والأرجل موثقه له لا يبالغ في التأخير (د في (?) مراسيله عن الزهري ووصله البزار) أي ساقه متصلاً إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015