فإنه يأخذ ذلك في مقابل الإخبار عن حكم الله والإمضاء لشرعه وهو واجب عليه أو للحكم بغير ما أنزل الله مع إيهامه أنه حكم الله فهو أضل، والحديث واضح في حرمة الهدية للأمير والرشوة للقاضي مطلقًا حكم بالحق أو بخلافه (حم في الزهد عن علي (?)) رمز المصنف لحسنه.
289 - " أخذنا فألك من فيك (د) عن أبي هريرة وأبو نعيم معافي الطب عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده (فر) عن ابن عمر (ح) ".
(أخذنا فالك من فيك) أصل الحديث عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع حديثًا يعجبه قال: "أخذنا فالك من فيك" قال في القاموس (?): الفأل ضد الطيرة كأن يسمع مريض يا سالم أو طالب حاجته يا واجد ويستعمل في الخير والشر وفي النهاية (?) الفأل مهموز فيما يَسُرُّ ويسوء وقد أولع الناس بترك الهمزة. انتهى. ويأتي فيه كلام بسيط (د عن أبي هريرة (?)) رمز المصنف لحسنه (ابن السني وأبو نعيم معًا في الطب عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده) جد كثير هو عمر وابن عوف المزني وكثير ضعيف، قال فيه الشافعي وأبو داود: ركن من أركان الكذب (فر عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه.
290 - " أُخِّر الكلامُ في القدر لشِرار أمتي في آخر الزمان (طس ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(أخر) معبر الصيغة (الكلام في القدر لشرار أمتي) كأنه جعل الخوض فيه