(كل دابة من دواب البحر والبر) التي أحل الله أكلها. (ليس لها دم منعقد) في نسخة: يتفصد، قال في الفردوس: يقصد الدم إذا سال. (فليست لها ذكاة) بل تحل من دون تذكية، ولا يجب ذكاتها كالجراد ونحوه, وهل يجوز ذكاتها؟ ظاهره عدم الجواز. (طب (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك، وجزم الحافظ ابن حجر بضعف سنده.

6285 - "كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -". (فر) عن أنس (هب) عن علي موقوفاً".

(كل دعاء محجوب) عن القبول. (حتى يصلى) بالبناء للمجهول، أي يصلي الداعي. (على النبي - صلى الله عليه وسلم -) في دعائه فإن الصلاة عليه سبب القبول والإجابة، وذلك أنه تعالى لا يرد الداعي بالصلاة على رسوله خائباً، وهو أكرم من أنه يقبل بعض الدعاء ويرد بعضه وفي الحديث على كونه مرفوعاً تجريد، جرد النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفسه شيئاً وخاطبه وكذا قال الشارح (?).

قلت: والذي يظهر أنه لا تجريد فيه إذ هو خطاب لكل سامع وإنما في الحديث وضع الظاهر موضع المضمر في قوله النبي، وكان مقتضى الظاهر على تضمير المتكلم ونكتة ذلك ظاهرة. (فر) عن أنس (هب) (?) عن علي موقوفاً" سكت المصنف عليه وظاهره أن لا علة لرواية أنس، والأمر بخلاف ذلك ففي حديث أنس محمَّد بن عبد العزيز الدينوري، قال الذهبي في الضعفاء (?): منكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015