لضعفه؛ لأنه قال مخرجه الرهاوي: غريب تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن زياد وهو ضعيف جداً لا يعتبر بروايته ولا بزيادته انتهى.

6268 - "كل أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: "لولا أن الله هدانى" فيكون له شكر، وكل أهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: "لو أن الله هدانى" فيكون عليه حسرة". (حم ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(كل أهل الجنة) الذين ليسوا من أهل العصمة فيخرج الأنبياء. (يرى مقعده من النار) مكان قعوده الذي يستحقه لو كان من أهل النار. (فيقول: "لولا أن الله هدانى") حذف جواب لولا وهو -لكنت من أهل النار- (فيكون له شكر) أي ذلك القول لأنه ثناء على الله بأن هدايته خلص عن عذابه [3/ 232] أو الإرادة تكون سبباً لزيادة شكره وفيه دليل على أن الآخرة دار شكر (وكل أهل النار يرى مقعده من الجنة) لو كان من السعداء ومن أهلها (فيقول: "لو أن الله هدانى") بتيسير اليسرى أي لكنت من أهل الجنة (فيكون) قوله أو أراه مقعده من الجنة. (عليه حسرة) وتمام الحديث عند الحاكم ثم تلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56] ونسخ الجامع كلها شكراً بالنصب على خبرية كان وكأنها ثبتت رواية برفعه, قال أبو البقاء: كان بمعنى تحدث وشكر فاعلها. (حم ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي وقال: رجال أحمد رجال الصحيح.

6269 - "كل بناء وبال على صاحبه إلا مسجداً". (هب) عن أنس (ح) ".

(كل بناء وبال) الوبال في الأصل الثقل والمكروه ويريد به هنا العذاب. (على صاحبه) يوم القيامة وذلك لأن اللَّه تعالى لم يجعل الدنيا دار بقاء بل دار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015