مظنة زلَله؛ لأنها قد تطغيه وتحمله على جهل قبائحه وتنسيه (إلا من رحم الله تعالى) وبصره بما يضره وما ينفعه (وإن كان) ما اتصف به (شراً) فعرف به وأشارت إليه بسببه الأصابع (فهو) أي الاشتهار بالشر (شر) فالحديث تحذير عن محنة الشهرة بخير أو شر وكراهة ذلك إن وقع وذم النفس عند الهيجان إن اتفقت إليه الإشارات (هب) (?) عن عمران بن حصين) رمز المصنف لحسنه وقد قال مخرجه البيهقي بعد أن ساقه من حديث كثير بن مرة: كثير هذا غير قوي انتهى، وفي الميزان: كثير ضعفوه وقال يحيى: كذاب ثم أورد له هذا الخبر.
6237 - "كفاك الحية ضربة بالسوط، أصابتها أم أخطأتها". (قط) في الأفراد (هق) عن أبي هريرة (ض) ".
(كفاك) يكفيك. (الحية) مفعول (ضربة) فاعل. (بالسوط، أصابتها أم أخطأتها) قال البيهقي: هذا إن صح فإنما المراد وقوع الكفاية في الإتيان بالمأمور فقد أمر المصطفي - صلى الله عليه وسلم - بقتلها ولكن الضربة كافية في فعل المأمور به لا أنه أراد المنع عن الزيادة على ضربة واحدة ويدل لذلك حديث مسلم: "من قتل وزغة بضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الثانية" (?).
قلت: وكأنه يقول: لا فرق بين هذه الخرشات. (قط) في الأفراد (هق) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.
6238 - "كفارة الذنب الندامة، ولو لم تذنبوا لأتى الله بقوم يذنبون ليغفر