6187 - "كان أيوب أحلم الناس، وأصبر الناس، وأكظمهم لغيظ" الحكيم عن ابن أبزى".

(كان أيوب أحلم الناس) أكثرهم حلمًا والحلم سعة الأخلاق وتقدم تفسيره قريباً وسعة الأخلاق من لوازمه. (وأصبر الناس) كما حكاه الله تعالى في قوله: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا} [ص: 44]. (وأكظمهم لغيظ) لأن الله شرح صدره فاتسع لتحمل مساوئ الأخلاق من العباد (الحكيم (?) عن ابن أبزى) (?) بهمزة مفتوحة فموحدة فموحدة ساكنة فزاي وألف مقصورة: صحابي.

6188 - "كان الناس يعودون داود يظنون أن به مرضاً، وما به إلا شدة الخوف من الله تعالى". ابن عساكر عن ابن عمر".

(كان الناس يعودون داود) يزورونه (يظنون أن به مرضاً) لأنه يتصف بصفات المريض. (وما به إلا شدة الخوف من الله تعالى) وذلك لما غلب على قلبه من الهيبة والجلال فلزمه الوجل حتى كاد يفلق كبده فظهر على جوارحه. (ابن عساكر (?) عن ابن عمر) سكت عليه المصنف، وفيه محمَّد بن عبد الرحمن بن غزوان قال الذهبي: قال ابن حبان: يضع، وقال ابن عدي: متهم بالوضع وأخرجه عنه أبو نعيم والديلمي.

6189 - "كان زكريا نجارا" (حم م هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(كان زكريا) يمد ويقصر. (نجاراً) فيه إشارة إلى أن كل أحد لا ينبغي له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015