يظن أنه من الوساوس. (حم خ) عن أبي هريرة (حم م ت ن (?) عن عائشة).

6080 - "قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، ونفسه مطمئنة، وخلقته مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة". (حم) عن أبي ذر (ح) ".

(قد أفلح) قال القاضي: الفلاح الفوز بالبغية في الدارين (من أخلص قلبه للإيمان) فلا يزاحمه فيه شك ولا ريب ولا رياء ولا سمعة (وجعل قلبه سليماً) لغسله عن الشهوات والشبهات وعن الغل والأحقاد. (ولسانه صادقاً) بأن يتحرى الصدق فلا ينطق إلا به (ونفسه مطمئنة) راضية بما قدره الله لها غير منزعجة ولا قلقة (وخليقته مستقيمة) قائمة على سنن الهدى والشريعة (وأذنه مستمعة) لما يرد عليها من الحق وكلمات الخير استماع نفع. (وعينه ناظرة) لما في مخلوقات الله من عجائب حكمته وبدائع علمه وقدرته وخص السمع والبصر لأن الآيات الدالة على وحدانية الله إما سمعيه فالأذن هي التي تجعل القلب وعاء لها وإما نظرية والعين هي التي تعرف القلب بها وتجعله إناء لها وتمام الحديث "وإنما الأذن قمع والعين مقرة لما يوعي القلب وقد أفلح من جعل قلبه واعياً" هذا تمامه عند مخرجه. (حم (?) عن أبي ذر) رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي: إسناده حسن وأخرجه ابن لال والبيهقي.

6081 - "قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنعه الله بما آتاه" (حم م ت هـ) عن ابن عمرو (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015