أن لفظه فيما رآه مصحح بخط الحافظ ابن حجر في نسخة قديمة من مسند الفردوس: "في كتاب الله - عز وجل - ثمان آيات للعين لا يقرأها عبد في دار فتصيبه في ذلك اليوم عين إنس ولا جن، فاتحة الكتاب وآية الكرسي" انتهى، وهو نص في الاحتمال الثاني ثم المراد أن هذه تنفع من العين ولا يمتنع أن غيرها ينفع فيها كالمعوذتين وغيرها. (فر (?) عن عمران بن حصين) رمز المصنف لضعفه.

5939 - "في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات". المؤمل بن إهاب في جزئه عن عقبة بن عامر".

(في كل إشارة) أي بالمسبحة [3: 164]. (في الصلاة) أي في التشهد عند قول لا إله إلا الله، (عشر حسنات) قلت: يحتمل أنه تعم الإشارة عند رفع الأيدي في أثناء التكبير وحال الركوع وعند القيام من التشهد الأوسط وهو الأنسب بلفظ: "كل". (المؤمل) بالهمزة بزنة محمد، بن إهاب بكسر الهمزة وبموحدة الربعي العجلي، قال في التقريب (?): إنه صدوق له أوهام. (في جزئه عن عقبة بن عامر) ورواه الطبراني (?) بلفظ: يكتب بكل إشارة يشيرها الرجل في صلاته بيده بكل أصبع حسنة أو درجة قال الهيثمي: وسنده حسن.

5940 - "في كل ذات كبد حرى أجر". (حم هـ) عن سراقة بن مالك (حم) عن أبي عمرو (صح) ".

(في كل ذات كبد حرى) فعلى من الحر تأنيث حران. (أجر) قال القرطبي (?) وغيره: عنى به حرارة الحيوان أو حرارة العطش وفي رواية: "رطبة" أي حية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015