أن الموقف ما وقف فيه - صلى الله عليه وسلم - فقط فأبان لهم بإخبارهم بذلك وكذلك من قوله في المنحر. (وكل جمع) وهو بسكون الميم: المزدلفة. (موقف) للبيات به. (د هق (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته إلا أنه من رواته محمد بن المنكدر ولم يسمع من أبي هريرة كما قاله البزار.

5875 - "فعل المعروف يقي مصارع السوء". ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أبي سعيد (متنه صحيح) ".

(فعل المعروف يقي مصارع السوء) قال العامري: المعروف هنا يعود إلى مكارم الأخلاق مع الخلق كالبر والمواساة بالمال والتعهد في مهمات الإخوان كسد خلة وإغاثة ملهوف وتفريج مكروب وإنقاذ محرم من محذور فيجازيه الله من حسن فعله بأن يقيه مصارع السوء [3/ 152]. (ابن أبي الدنيا (?) في قضاء الحوائج عن أبي سعيد) فيما قوبل على نسخة المصنف مكتوب: متنه صحيح.

5876 - "فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت، وإني لا أراها إلا الفأر، ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربت". (حم ق) عن أبي هريرة (صح) ".

(فقدت) بالبناء للمجهول. (أمة من بني إسرائيل) كأن المراد بعد مسخها. (لا يدرى) بالبناء للمفعول أيضا. (ما فعلت) لم يأته فيها من الله الحقيقة مع علمه - صلى الله عليه وسلم - بأنها فقدت ممسوخة. (وإني لا أراها) بضم الهمزة: لأظنها ظناً مؤكداً يقرب من الرؤية البصرية. (إلا الفأر) بإسكان الهمزة والفاء والراء الحيوان المعروف، ثم ذكر أمارة ظنه - صلى الله عليه وسلم -. (ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشرب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015