هجر عما هو له، ويحتمل لا يقرأ في البيت، وإن لم يقرأ في المصحف إذا قرئ فيه على ظهر قلب، والأول أظهر. (ورجل صالح مع قوم سوء) وغربته واضحة والإخبار بأن هؤلاء غرباء حث على إخراجهم عن الغربة وتأثيم من غربهم. (فر (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه وفيه عبد الله بن هارون الصوري (?) قال الذهبي في الذيل: لا يعرف.
5774 - "الغرفة من ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء أو درة بيضاء ليس فيها فصم ولا وصم، وإن أهل الجنة يتراءون الغرف منها كما تراءون الكوكب الدري الشرقي أو الغربي في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأَنْعِمَا". الحكيم عن سهل (ض) ".
(الغرفة) اللام للعهد الخارجي أي التي ذكرها الله في القرآن: {غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} [الزمر: 20] ونحوها المكان العالي، والمراد في الجنة. (من ياقوتة حمراء أو زبرجدة) بفتح الزاي. (خضراء أو) للتنويع والتقسيم لا للشك، وكذلك في قوله. (درة بيضاء ليس فيها فصم) بالفاء والمهملة الساكنة هو أن يتصدع الشيء ولا يثبت. (ولا وصم) بالمهملة أيضا بزنته أي لا عيب يقال: ما في فلان وصمة أي عيب ولا عار. (وإن أهل الجنة يتراءون الغرفة منها) أي من الغرف المدلول عليها بالمفرد أي من بين الغرف، ويحتمل أنه للجنة أي من الجنة. (كما تراءون الكوكب الدري الشرقي أو الغربي في أفق السماء) تقدم الكلام على هذه الألفاظ في: "أن أهل الجنة" في حرف الهمزة. (وإن أبا بكر وعمر منهم) منهم من أهل الغرف الدال عليهم ذكرها. (وأنْعِمَا) أي وهما أهل لذلك، وتقدم هذا اللفظ في: