(العين) الجارحة الحقيقية. (وِكَاءُ السَّهِ) بفتح المهملة وكسر الهاء أي حافظته عن أن يخرج منه شيء، والوكاء: بالكسر: ما يشد به الكيس ونحوه والسه الدبر. (فمن نام فليتوضأ) جعل اليقظة للإست كالوكاء للقِربة وهو الخيط الذي يشد به فوها، والمعنى أن الإنسان إذا استيقظ أمسك ما في بطنه فإذا نام زال اختياره واسترخت مفاصله ولعله يخرج منه ما ينقض طهره، وفي ذلك إشارة إلى أن نقض الطهارة بالنوم وسائر ما يزيل العقل ليس لأنفسها بل لأنها مظنة خروج ما ينتقض به الوضوء ولذلك خص منه نوم الممكن مقعدته، ذكره البيضاوي. (حم هـ (?) عن علي) رمز المصنف لصحته فيما قوبل على خطه، وقال الشارح: رمز لحسنه وليس كما قال، فقد قال عبد الحق: حديث علي هذا ليس بمتصل، قال ابن القطان (?): وهو كما قال، وقال الساجي: حديث منكر، وقال ابن حجر: أعله أبو حاتم بالانقطاع بين علي والقاطعي.
5732 - "العين وِكاءُ السَّهِ، فإذا نامت العين استطلق الوكاء". (هق) عن معاوية (صح) ".
(العين وِكاءُ السَّهِ) يكنى بالعين عن اليقظة لأن النائم لا عين له تبصر. (فإذا نامت العين استطلق الوكاء) أي انحل أي صار مظنة انحلاله. (هق (?) عن معاوية) سكت عليه المصنف فيما قوبل على خطه، وقال الشارح: رمز لصحته وهو زلل فقد تعقبه البيهقي نفسه فقال: أبو بكر ضعيف يريد ابن أبي مريم، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف جداً؛ لأنه ساقه من طريقه, وقال ابن عبد البر: حديث علي ومعاوية