(العمامة على القلنسوة فصل ما بيننا وبين المشركين) علامة فاصلة تفصل ما بيننا وبينهم فكأن المؤمن يعتم على قلنسوة بخلاف المشركين. (يعطى) أي المعتم الدال عليه السياق. (يوم القيامة بكل كورة) في المصباح (?): كار العمامة أدارها على رأسه وكورها بالتشديد مبالغة ومنه كورت الشيء إذا لففته على هيئة الاستدارة، وفي هذا وما قبله ندب العمامة. (يدورها على رأسه نوراً) فكلما كبرت الكور زاد النور إلا أن تنتهي إلى حد مكروه وطول فاحش والأحسن التوسط بين الإفراط والتفريط [3/ 122]. (البارودي (?) عن ركانة) بضم الراء وتخفيف الكاف بن عبد بن يزيد بن هاشم المطلبي من مسلمة الفتح ليس له غير هذا الحديث كما في التقريب (?).
5708 - "العمد قود - والخطأ دية". (طب) عن عمر وابن حزم (ح) ".
(العمد قود) أي قيل العمد فيه القود إذا لم يعف الولي. (والخطأ دية) ولا قود فيه اتفاقاً. (طب (?) عن ابن حزم) هو عمرو بن حزم عامل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - على نجران رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه عمران بن أبي الفضل وهو ضعيف.
5709 - "العمرى جائزة لأهلها". (حم ق ن) عن جابر (حم ق د ن) عن أبي هريرة (حم د ت) عن سمرة (ن) عن زيد بن ثابت، وعن ابن عباس (صح) ".
(العمرى) بضم المهملة وسكون الميم هي السكنى يقال أعمرته الدار عمرى أي جعلتها له سكنها مدة عمره فإذا مات عادت إلى وهي اسم من