لبس التاج. (والاحتباء) بالحاء المهملة مكسورة فمثناة فوقية فموحدة قعدة معروفة. (حيطانها) جمع حائط وهو ما يحاط به على الشيء ويجعل كالسور له كذلك هذه الجلسة اختصت بها العرب وعرفت بها حتى كأنها حائط على السور. (وجلوس المؤمن في المسجد رباطه) تقدم تفسير الرباط مراراً أي كالرباط في الأجر أو أنه رباط حقيقة لأنه يحارب الشيطان ببقائه في طاعة ربه، وفيه الحث على البقاء في المساجد. (القضاعي رمز المصنف لصحته (فر) (?) عن علي) وقال العامري شارح الشهاب: غريب، وقال السخاوي: سنده ضعيف وذلك لأن فيه حنظلة السدوسي، قال الذهبي: تركه القطان.

5706 - "العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوا العمائم وضعوا عزهم". (فر) عن ابن عباس".

(العمائم تيجان العرب وإذا وضعوا العمائم) تركوها اختياراً. (وضعوا عزهم) الذي في مسند الفردوس: "وضع الله عزهم" لأنهم إذا اختاروا تركها أذلهم الله تعالى؛ لأنها لبسة يحبها الله ورسوله وقد عمم - صلى الله عليه وسلم - عليا بيده وذيلها من ورائه وبين يديه وقال: "هذه تيجان الملائكة". (فر (?) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وفيه عتاب بن حرب (?) قال الذهبي: قال الفلاس: ضعيف جداً ورواه أيضاً ابن السني من حديث ابن عباس، قال العراقي: وفيه عبد الله بن حميد.

5707 - "العمائم على القلنسوة فصل ما بيننا وبين المشركين، يعطى يوم القيامة بكل كورة يدورها على رأسه نوراً". البارودي عن ركانة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015